( أنثى في بيتي ) ♥متـ م ـيزة♥
صفحة 1 من اصل 1
( أنثى في بيتي ) ♥متـ م ـيزة♥
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°.
.
.
كعادته و في ركنه المفضل
ناهـز التسعين منطويا يعبث بأهداب عباءته وسيل نظراته إلى الأرض يرفع منسوب الصمت من حوله.
يكسوه الوقار رغما عنه... فمجاوزته لعمره الافتراضي تحتم عليه ذلكـ .
تفتح فاطمة الباب فتنبعث أصوات الصبية تخالطها ارتطامات الكرة . وبالطبع لا يلبث الصوت حتى ينقطع.
فلأنه لا يحب الضوضاء كانت فاطمة أحرص ما تكون على توفير ما يحتاجه من هدوء كي يمارس تقليب الماضي ويقضم ما أبقى له الندم من شفته
فابنته فاطمة التي تشبه المرحومة في كل شيء كانت الأنثى الوحيدة بين أبنائه السبعة الذين أصبحوا خبرا بعد عين .
فشعيرة كصلة الرحم باتت نكرة في معالم الحياة الحديثة
تركه أبناؤه متلذذين بوعثاء العيش غارقين في قشور من الزيف المغلف بورق السلوفان
أشدهم وصلا ذاكـ الذي هاتفه قبل أسبوعين
ولأن فاطمة تحرص على ما تبقى من صحة والدها أشد الحرص جاءت هذه اللحظة في خشوع كالعادة لتضع الطعام الذي أشبه ما يكون بروشتــَّـة الطبيب المختص
وتستأذنه كالمعتاد في الذهاب لإعداد الطعام لأبنائها .
غير أنها هذه المرة لم تسمع منه جملة ( ما تشوفين شر يابنيِّتي ) التي تطرب لسماعها بعد كل استئذان . فكميـَّـة الترخيم الكامنة في هذه الكلمة جعلت هذه الخمسينية وكأنها طفلة بين يدي والدها وتحب سماع يــا ( بنيــِّـتي ) دائما
وعندما افتقدتها هذه المرة ...نظرت إليه وقد اغرورقت عيناه وبدت كحوض الأسماكـ الذي يملؤه الماء ولا يجود بقطرة
فقد بلغ هذا الطاعن مبلغا في حدة في الطباع يزيد معادلة البكاء عنده تعقيدا
قدعبثت العبرات بتقاسيمه وأوصلته إلى نقطة استحال على جفافه المعتاد المقاومة
والدي ما بكـ !!؟
لا شيء يا ابنتي لاشيء
وبالطبع لم تقنعها الإجابة فهي تعرف أباها جيدا
فلأنها لم تر الدمع في عينيه أبدا ً زادها ذلكـ إصرارا على معرفة سبب تلكـ الدمعة التي تقود تمردا على شموخ والدها
وعاودته السؤال ولكن هذه المرة بإلحاح أشد
والدي أرجوكـ أخبرني
ابنتي بالله اتركيني
والدي استحلفكـ بالله أن تخبرني أي ضيم ذاكـ الذي استدرج شموخكـ إلى فخ البكاء ؟
أطرق قليلا ثم وعدها أن يستجمع قواه ليخبرها بما في نفسه ولكن في المساء عندما يحين موعد المساج الشعبي ( التهميز )
فقد كانت فاطمة لا تؤثر أحدا على نفسها في تدليكـ قدمي والدها وسائر جسده قبل النوم وتجاذبه أطراف الحديث إبــَّــان ذلكـ وتنكت الماضي بمعاول الفضول والأسئلة التي لا تنتهي
وانتظرت فاطمة المساء
فكل ما تخشاه أن تكون تلكـ الدمعة المكبلة منبعها عتب عليها نتاج هفوة غير مقصودة أو تقصير أو خروج أحد أبنائها عن النص .
تراجع نفسها وتستعرض واجباتها نحو والدها وتلقي التهم على ذاتها
فبرغم تسخيرها لكل من يأتمر بأمرها في خدمة ذلكـ الطاعن إلا أنها باتت قلقة بهذا الشأن
فزوجها لم يتوان في خدمته ولم يتأفف يوما من وجوده بينهم بل كان له كالابن البار الذي يقبـِّـل يديه مقدما ً له فروض الطاعة عند كل لقاء ويتحمل نفقة علاجه الباهظة ولا يتردد في استشارته في كل أمر يشكل عليه
وأبناؤها الذين هم أحفاده يعاملونه بكل احترام وكانوا كالسخرة في يده.. بل ويتسابقون أيهم يدفع كرسيه إلى المسجد
يملؤون حياته أنسا ً ويقفون عند رغباته ويستشيرونه في كل صغيرة وكبيرة فبينهم لم يشعر بتلكـ الغربة التي أهداها له أبناؤه الفارين من عبء الوفاء
فلم تجد فاطمة مبررا لتلكـ التقطيبة على جبين والدها ولم تستنتج سببا وجيها لملامح الأسف التي سيطرت عليه
الساعة الثامنة والنصف
هنا يجب أن يكون والد فاطمة فرغ لتوه من صلاة العشاء وعمد إلى فراشه منتظرا تلكـ البارَّة ترعاه حتى ينام
ولم تكن حرارة الموقف الذي ينتظره لتتركـ فرصة لبرودة الطقس في تلكـ الليلة أن تنال من أطرافه
استلقى على فراشه وقد أنساه انشغاله بما سيقول تغطية جسده في ليلة باردة كتلكـ
وفي هذه الأثناء لم تكن فاطمة أقل تحفزا وقلقا من والدها فقد أمضت تلكـ اللحظات في غابة من التخريص والاستفهام
أنهت فاطمة ما يلزم إنهاؤه في فترة كتلكـ واستأذنت الجميع عامدة إلى فراش والدها ولكن هذه المرة بخطى مختلفة تماما
دخلت إلى غرفة والدها فباغتتها قشعريرة غريبة وبدت وكأنها تدخل هذا المكان لأول مرة
تقترب من فراشه ممددا لا يلقي لها بالا .
نظرت إلى عينيه شاخصتان في سقف المكان وغطاؤه بجانبه
كان كالجمادات المحيطة به لا يأبه ببرودة الهواء من حوله
استنكرت فاطمة هذا المنظر وكيف لطاعن في هذا السن أن يقاوم جليد اللحظة . وما علمت أن طعنات الندم قد طغت على وخزات البرد
احتوت قدميه بكفيها لتجد نصف الشتاء مختبئا هناكـ
فما كان منها إلا أن طفقت تنفخ في راحتيها وتكمد أطرافه
هنا أحس الوالد بوجودها بعد أن كان يجاذب السقف شيئا من الذكريات
فزع وكأنه يقول حسبكـ من البر والوفاء ما قد مضى فمذ أنجبتكـ والدتكـ لم أرى من إخوتكـ ما رأيت منكـ
أسند ظهره إلى الحائط وأخذ نفسا عميقا
كان يعلم بكمية الإصرار الناتحة من غدد الفضول في ابنته ويعلم يقينا أنها ستسأله عن سبب تلكـ الدمعة التي لا تزال متشبثة بأهدابه تقاوم السقوط
فاطمة تنظر إلى الأرض وكلتا يديها تضغط على ركبته
والدي أما آن أن تخبرني
أخذ الوالد نفسا أشد عمقا من سابقه
ابنتي لاتعتبي على رجل عبثت به أهواء قومه وظن النجاة في غير مواطنها
ظننت يا ابنتي أن إخوتكـ من سيكون العون حين الضعف والنصرة حال الهزيمة والجبر ذات انكسار غير أنني الآن تمنيت لو أن كل ذريتي فاطمة فلم أكن أحسب لرقة التعامل وحنو الروح حسابا
يزيد الوالد من إطراقته إلى الأرض
ويفشي لفاطمة بما لا يعلمه أحد حتى اللحظة
ابنتي
حين أتاني نبأ مجيئكـ بعد سبعة من الولد حثوت التراب على رأسي وشتمت ناقل الخبر
وتركت تربيتكـ من حينها لوالدتكـ وكأنه من العار أن تنسب لي أنثى ... وليس هذا بالسر الذي أريد قوله
بل ما يجرجر الدمع من عيني ويغرس الندم في صدري وينثر العبوس على ملامحي تلكـ الليلة التي لا تغيب عن ناظري
لا زلت أتذكر صورتكـ ولم تجاوزي الشهرين ملقاة على أرض حجرتي حيث كنت أجاذب والدتكـ الحديث فإذا بثعبان ضخم
يتسلل حين غرة من الجميع رأيته ولم تره والدتكـ فرفعت وتيرة النقاش وتعمدت إلهاءها كي لاتعلم باقتراب هذا الثعبان منكـ وكنت في هذه الأثناء أتمنى في قرارة نفسي لو التهمكـ أو لدغكـ ليزيل عني كابوس ( أنثى في بيتي )
هنا لم يستطع الوالد إتمام قصته فقد رزحت عبرة ثقيلة في صدره وانفلتت أخيرا دمعة اختصرت بكاءات الماضي التي لم تكن
ولأن فاطمة ورثت كل شيء عن طيبة الذكر والدتها فلم تنبس ببنت شفه
كل ما في الأمر ابتسامة ونظرة تقول لم أزدد يا والدي إلا إصرارا على البر لأثبت لكـ أنني ( أنثى في بيتكـ )
.
.
.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
.
.
كعادته و في ركنه المفضل
ناهـز التسعين منطويا يعبث بأهداب عباءته وسيل نظراته إلى الأرض يرفع منسوب الصمت من حوله.
يكسوه الوقار رغما عنه... فمجاوزته لعمره الافتراضي تحتم عليه ذلكـ .
تفتح فاطمة الباب فتنبعث أصوات الصبية تخالطها ارتطامات الكرة . وبالطبع لا يلبث الصوت حتى ينقطع.
فلأنه لا يحب الضوضاء كانت فاطمة أحرص ما تكون على توفير ما يحتاجه من هدوء كي يمارس تقليب الماضي ويقضم ما أبقى له الندم من شفته
فابنته فاطمة التي تشبه المرحومة في كل شيء كانت الأنثى الوحيدة بين أبنائه السبعة الذين أصبحوا خبرا بعد عين .
فشعيرة كصلة الرحم باتت نكرة في معالم الحياة الحديثة
تركه أبناؤه متلذذين بوعثاء العيش غارقين في قشور من الزيف المغلف بورق السلوفان
أشدهم وصلا ذاكـ الذي هاتفه قبل أسبوعين
ولأن فاطمة تحرص على ما تبقى من صحة والدها أشد الحرص جاءت هذه اللحظة في خشوع كالعادة لتضع الطعام الذي أشبه ما يكون بروشتــَّـة الطبيب المختص
وتستأذنه كالمعتاد في الذهاب لإعداد الطعام لأبنائها .
غير أنها هذه المرة لم تسمع منه جملة ( ما تشوفين شر يابنيِّتي ) التي تطرب لسماعها بعد كل استئذان . فكميـَّـة الترخيم الكامنة في هذه الكلمة جعلت هذه الخمسينية وكأنها طفلة بين يدي والدها وتحب سماع يــا ( بنيــِّـتي ) دائما
وعندما افتقدتها هذه المرة ...نظرت إليه وقد اغرورقت عيناه وبدت كحوض الأسماكـ الذي يملؤه الماء ولا يجود بقطرة
فقد بلغ هذا الطاعن مبلغا في حدة في الطباع يزيد معادلة البكاء عنده تعقيدا
قدعبثت العبرات بتقاسيمه وأوصلته إلى نقطة استحال على جفافه المعتاد المقاومة
والدي ما بكـ !!؟
لا شيء يا ابنتي لاشيء
وبالطبع لم تقنعها الإجابة فهي تعرف أباها جيدا
فلأنها لم تر الدمع في عينيه أبدا ً زادها ذلكـ إصرارا على معرفة سبب تلكـ الدمعة التي تقود تمردا على شموخ والدها
وعاودته السؤال ولكن هذه المرة بإلحاح أشد
والدي أرجوكـ أخبرني
ابنتي بالله اتركيني
والدي استحلفكـ بالله أن تخبرني أي ضيم ذاكـ الذي استدرج شموخكـ إلى فخ البكاء ؟
أطرق قليلا ثم وعدها أن يستجمع قواه ليخبرها بما في نفسه ولكن في المساء عندما يحين موعد المساج الشعبي ( التهميز )
فقد كانت فاطمة لا تؤثر أحدا على نفسها في تدليكـ قدمي والدها وسائر جسده قبل النوم وتجاذبه أطراف الحديث إبــَّــان ذلكـ وتنكت الماضي بمعاول الفضول والأسئلة التي لا تنتهي
وانتظرت فاطمة المساء
فكل ما تخشاه أن تكون تلكـ الدمعة المكبلة منبعها عتب عليها نتاج هفوة غير مقصودة أو تقصير أو خروج أحد أبنائها عن النص .
تراجع نفسها وتستعرض واجباتها نحو والدها وتلقي التهم على ذاتها
فبرغم تسخيرها لكل من يأتمر بأمرها في خدمة ذلكـ الطاعن إلا أنها باتت قلقة بهذا الشأن
فزوجها لم يتوان في خدمته ولم يتأفف يوما من وجوده بينهم بل كان له كالابن البار الذي يقبـِّـل يديه مقدما ً له فروض الطاعة عند كل لقاء ويتحمل نفقة علاجه الباهظة ولا يتردد في استشارته في كل أمر يشكل عليه
وأبناؤها الذين هم أحفاده يعاملونه بكل احترام وكانوا كالسخرة في يده.. بل ويتسابقون أيهم يدفع كرسيه إلى المسجد
يملؤون حياته أنسا ً ويقفون عند رغباته ويستشيرونه في كل صغيرة وكبيرة فبينهم لم يشعر بتلكـ الغربة التي أهداها له أبناؤه الفارين من عبء الوفاء
فلم تجد فاطمة مبررا لتلكـ التقطيبة على جبين والدها ولم تستنتج سببا وجيها لملامح الأسف التي سيطرت عليه
الساعة الثامنة والنصف
هنا يجب أن يكون والد فاطمة فرغ لتوه من صلاة العشاء وعمد إلى فراشه منتظرا تلكـ البارَّة ترعاه حتى ينام
ولم تكن حرارة الموقف الذي ينتظره لتتركـ فرصة لبرودة الطقس في تلكـ الليلة أن تنال من أطرافه
استلقى على فراشه وقد أنساه انشغاله بما سيقول تغطية جسده في ليلة باردة كتلكـ
وفي هذه الأثناء لم تكن فاطمة أقل تحفزا وقلقا من والدها فقد أمضت تلكـ اللحظات في غابة من التخريص والاستفهام
أنهت فاطمة ما يلزم إنهاؤه في فترة كتلكـ واستأذنت الجميع عامدة إلى فراش والدها ولكن هذه المرة بخطى مختلفة تماما
دخلت إلى غرفة والدها فباغتتها قشعريرة غريبة وبدت وكأنها تدخل هذا المكان لأول مرة
تقترب من فراشه ممددا لا يلقي لها بالا .
نظرت إلى عينيه شاخصتان في سقف المكان وغطاؤه بجانبه
كان كالجمادات المحيطة به لا يأبه ببرودة الهواء من حوله
استنكرت فاطمة هذا المنظر وكيف لطاعن في هذا السن أن يقاوم جليد اللحظة . وما علمت أن طعنات الندم قد طغت على وخزات البرد
احتوت قدميه بكفيها لتجد نصف الشتاء مختبئا هناكـ
فما كان منها إلا أن طفقت تنفخ في راحتيها وتكمد أطرافه
هنا أحس الوالد بوجودها بعد أن كان يجاذب السقف شيئا من الذكريات
فزع وكأنه يقول حسبكـ من البر والوفاء ما قد مضى فمذ أنجبتكـ والدتكـ لم أرى من إخوتكـ ما رأيت منكـ
أسند ظهره إلى الحائط وأخذ نفسا عميقا
كان يعلم بكمية الإصرار الناتحة من غدد الفضول في ابنته ويعلم يقينا أنها ستسأله عن سبب تلكـ الدمعة التي لا تزال متشبثة بأهدابه تقاوم السقوط
فاطمة تنظر إلى الأرض وكلتا يديها تضغط على ركبته
والدي أما آن أن تخبرني
أخذ الوالد نفسا أشد عمقا من سابقه
ابنتي لاتعتبي على رجل عبثت به أهواء قومه وظن النجاة في غير مواطنها
ظننت يا ابنتي أن إخوتكـ من سيكون العون حين الضعف والنصرة حال الهزيمة والجبر ذات انكسار غير أنني الآن تمنيت لو أن كل ذريتي فاطمة فلم أكن أحسب لرقة التعامل وحنو الروح حسابا
يزيد الوالد من إطراقته إلى الأرض
ويفشي لفاطمة بما لا يعلمه أحد حتى اللحظة
ابنتي
حين أتاني نبأ مجيئكـ بعد سبعة من الولد حثوت التراب على رأسي وشتمت ناقل الخبر
وتركت تربيتكـ من حينها لوالدتكـ وكأنه من العار أن تنسب لي أنثى ... وليس هذا بالسر الذي أريد قوله
بل ما يجرجر الدمع من عيني ويغرس الندم في صدري وينثر العبوس على ملامحي تلكـ الليلة التي لا تغيب عن ناظري
لا زلت أتذكر صورتكـ ولم تجاوزي الشهرين ملقاة على أرض حجرتي حيث كنت أجاذب والدتكـ الحديث فإذا بثعبان ضخم
يتسلل حين غرة من الجميع رأيته ولم تره والدتكـ فرفعت وتيرة النقاش وتعمدت إلهاءها كي لاتعلم باقتراب هذا الثعبان منكـ وكنت في هذه الأثناء أتمنى في قرارة نفسي لو التهمكـ أو لدغكـ ليزيل عني كابوس ( أنثى في بيتي )
هنا لم يستطع الوالد إتمام قصته فقد رزحت عبرة ثقيلة في صدره وانفلتت أخيرا دمعة اختصرت بكاءات الماضي التي لم تكن
ولأن فاطمة ورثت كل شيء عن طيبة الذكر والدتها فلم تنبس ببنت شفه
كل ما في الأمر ابتسامة ونظرة تقول لم أزدد يا والدي إلا إصرارا على البر لأثبت لكـ أنني ( أنثى في بيتكـ )
.
.
.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
شموخي في عزي- عضو طيح الميانة
-
عدد الرسائل : 66
تاريخ التسجيل : 26/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى